الجمعة 22 ماي 2020 – 04:05
قالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بمنطقة تيكوين والدراركة، نواحي مدينة أكادير، إنها تابعت بقلق شديد نبأ وفاة الطفلة “إيمان”، على إثر تعرضها لوعكة صحية، منتصف الشهر الجاري، استدعت نقلها إلى المركز الصحي بالدراركة، ومنه إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، “وبعد حضور سيارة الإسعاف، تفاجأت عائلة الطفلة بحالتها المزرية والكارثية، منها غياب التجهيزات الطبية والأكسجين وغياب مُرافِق…”.
وأورد فرع “حشدت” في الدراركة وتيكوين، أنه “وأثناء نقل الطفلة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وافتها المنية قبل الوصول إليه”، إذ “بناء على ما سبق، وإضافة إلى السياقة المتهورة التي تم تسجيلها، فإننا في داخل ‘حشدت’ تيكوين الدراركة نعلن استنكارنا الحالة المزرية لسيارة الإسعاف الجماعية”.
وطالب بيان صادر عن التنظيم عينه بفتح تحقيق نزيه في النازلة، و”توفير سيارة إسعاف في المستوى لخدمة جماعة الدراركة، مع توفير سائقين ومرافق من المنطقة، إلى جانب مطالبة الجهات الوصية بإحداث قسم المستعجلات بدار الولادة”.
ومن أجل استقاء رأي المجلس الجماعي للدراركة حول وضعية سيارة الإسعاف الجماعية، ومجمل القضايا التي أثارها بيان حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بتيكوين والدراركة، ربطت هسبريس الاتصال برئيسة جماعة الدراركة، عائشة إدبوش، وأطلعتها على البيان عبر تقنية التراسل الفوري “واتساب” وطالبتها برأي المجلس، غير أن المسؤولة الجماعية لم ترد على اتصالات الجريدة.