وفي أول ردّ فعل له بعد صدور نتائج الاستفتاءات في المناطق الأربع وهي خيرسون وزابوريجيا (جنوب) ولوغانسك ودونيتسك الواقعتين في حوض دونباس المنجمي (شرق)، قال زيلينسكي في تسجيل مصوّر بثّ عبر تطبيق تلغرام: “سنتحرّك للدفاع عن شعبنا: في آن معاً في منطقة خيرسون، وفي منطقة زابوريجيا، وفي دونباس وأيضاً في الأراضي المحتلّة حالياً في منطقة خاركيف وفي القرم”.
وأضاف: “لن يغيّر أيّ عمل إجرامي من قبل روسيا أيّ شيء بالنسبة لأوكرانيا”.
كما دعا زيلينسكي مجدداً الغربيين لتقديم مزيد من “الدعم” العسكري لبلاده التي شنّت قواتها في مطلع سبتمبر الجاري هجوماً مضادّاً ناجحاً في منطقة خاركيف (شرق).
وأكّد الرئيس الأوكراني أنّ قواته “تتقدّم وتحرّر أرضنا” بشكل تدريجي، على الرّغم من المقاومة القوية التي تواجهها من جانب القوات الروسية.
وكان زيلينسكي قال خلال مداخلة في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إنّه لا يمكن لبلاده أن تتفاوض مع موسكو بعد “الاستفتاءات” التي نُظّمت في أربع مناطق أوكرانية لضمّها إلى روسيا.
نتائج الاستفتاءات
- أعلنت السلطات الموالية لموسكو في منطقتي زابوريجيا وخيرسون جنوبي أوكرانيا، وفي لوغانسك شرق البلاد فوز الأصوات المؤيدة للانضمام إلى روسيا، في استفتاءات نددت بها كييف ودول غربية ووصفتها بأنها غير شرعية.
- أكدت المفوضية الانتخابية في منطقة زابوريجيا أن 93.11 بالمئة من الناخبين صوتوا لصالح الارتباط بروسيا، بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات، مشيرة إلى أن هذه النتيجة ما زالت في الوقت الحالي أولية.
- إدارة منطقة خيرسون الموالية لروسيا: 87.05 بالمئة من الناخبين صوتوا مع الانضمام إلى روسيا، بعد فرز 100 بالمئة كذلك من الأصوات.
- أتت النتيجة مماثلة في جمهورية لوغانسك الشعبية شرقي أوكرانيا، وفقا للسلطات الانتخابية الموالية لموسكو التي أكدت أن الأغلبية أيدت الانضمام إلى روسيا بنسبة 98.42 بالمئة من الناخبين صوتوا لصالح الانضمام لروسيا، بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات.
- أما في دونيتسك، الجمهورية الشعبية الأخرى في شرق أوكرانيا أيضا، فكانت النتيجة 94.75 بالمئة من الأصوات لصالح الضم بعد فرز 56.85 بالمئة من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابية الإقليمية.