ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب“، الأربعاء، عن هيئة الأركان الكورية الجنوبية في سيول قولها، إن إطلاق هذه الصواريخ جاء ردا على إطلاق كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخا بالستيا حلّق فوق اليابان في سابقة منذ 5 سنوات.
وأوضحت أن كلا من الجيشين الكوري الجنوبي والأميركي أطلق صاروخين من طراز “أتاكامس” على أهداف وهمية.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إن هذه التدريبات تهدف إلى “التأكد من أن قدراتنا العسكرية على أهبّة الاستعداد للرد على استفزازات الشمال إذا تطلب الأمر ذلك”
وأضاف: “لا ينبغي أن يصل الأمر إلى ذاك الحد. لقد أوضحنا لكيم جونغ-أون أننا على استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة. نريد أن نرى شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية”.
وأعرب كيربي عن أسفه لأن الزعيم الكوري الشمالي “لم يظهر ميلا للتحرك في هذا الاتجاه – وبصراحة تامة إنه يتحرك في الاتجاه المعاكس من خلال الاستمرار في إجراء هذه التجارب الصاروخية التي تشكّل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك-يول، ندد بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا متوسط المدى الثلاثاء، وتعهد بـ”رد حازم” على هذا “الاستفزاز”.
وبُعيد ساعات على التجربة الصاروخية الكورية الشمالية أجرت مقاتلات كورية جنوبية وأخرى أميركية الثلاثاء مناورات على قصف هدف في البحر الأصفر.
وتعود آخر مرة حلّق فيها صاروخ كوري شمالي فوق اليابان إلى عام 2017.