وجه الادعاء الإندونيسي اتهامات لـ3 ضباط و3 مدنيين بمسؤوليتهم عن مقتل 131 شخصا، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في ملعب لكرة القدم، أدى إلى تدافع الجماهير ومقتل العشرات
وأعلن قائد الشرطة الوطنية ليستيو سيجيت برابوو إن من بين المشتبهين رئيس شركة “بي تي ليجا إندونيسيا بارو”، التي تدير أكبر قسم احترافي لكرة القدم في البلاد ومسؤولة عن ضمان حصول الملاعب على شهادات تشغيل مناسبة.
وأضاف أن الملعب الواقع في مدينة مالانغ لا يفي بمتطلبات الشهادة ولم يتم التحقق منه بشكل صحيح.
كما ذكر برابوو أن التهم وجهت أيضا إلى الرئيس التنفيذي للمباراة ومسؤول الأمن وثلاثة من عناصر الشرطة.
ولفت إلى أن قائد شرطة مالانغ يعلم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يحظر استخدام الغاز المسيل للدموع في الملاعب.
وكان هناك تأخير في فتح البوابات رقم 3 و10 و11 و12 و13 و14، حيث تم دهس العديد من المشجعين.
وتشمل التهم الإهمال الذي أدى إلى الوفاة أو الإصابة الخطيرة وانتهاكات قانون الرياضة في إندونيسيا والقانون الأخلاقي للمسؤولين.
يشار إلى أن الحد الأقصى للعقوبات يصل إلى السجن لخمس سنوات.
حضر حوالي 42000 من مشجعي نادي أريما مباراة يوم السبت، والتي هزم فيها أريما بنتيجة 3-2 على يد بيرسيبايا في أول خسارة له على أرضه أمام منافسه منذ 23 عاما.
وبعد الهزيمة، اندفع المشجعون الغاضبون إلى أرض الملعب، ما دفع الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0