ودعت المجموعة إلى عودة السيطرة الكاملة على محطة زابوريجيا إلى أوكرانيا فورا.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، قد صرّح للصحفيين في الثالث عشر من أكتوبر في كييف، إن الوضع حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا يزال “مقلقا”.

وأوضح غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل الضغط من أجل إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة النووية، ما يعني “عدم شن هجمات ضد المحطة وعدم استخدام المحطة كأداة للهجوم”.

وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف موقع المحطة منذ عدة أشهر.

وأحكم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبضته على المحطة بنقل ملكية كل المنشآت النووية والمرافق الموجودة في منطقة المفاعل النووي إلى الحكومة الروسية، في خطوة عدها محللون “مكسبا كبيرا لموسكو التي ستستفيد من التقنيات الغربية الحديثة وكذلك الكهرباء لتغذية المناطق التي ضمتها حديثا”.

وتعد المحطة النووية، التي تضم 6 مفاعلات، هي الأكبر في أوروبا، استولت عليها روسيا في مارس الماضي، وبعد قرار ضم زابوريجيا أصبحت أرضا روسية وفقا للقانون الروسي.

محطة زابوريجيا النووية

  • تقع المحطة على حافة مدينة إنرهودار جنوب شرق أوكرانيا.
  • تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفياتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
  • تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”.
  • يتم تبريد المفاعلات بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
  • تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
  • هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
  • تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.

skynewsarabia.com