وأضاف ماكرون: “علينا ألا ندع السلام أن يكون اليوم بشكل ما في أيدي السلطة الروسية (…) إن السلام ممكن فقط حين يقرره الأوكرانيون”.

ودافع ماكرون عن الدعم الغربي لكييف، قائلا إنه “كي يتمكن الشعب الأوكراني في لحظة ما من اختيار السلام (…) على نحو ما كانوا قد قرروه”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتابع: “السلام سيبنى مع الطرف الآخر، وهو عدو اليوم، حول طاولة”، وذلك أمام مئات من المسؤولين السياسيين والدينيين الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه القمة التي تستمر 3 أيام، وتنظمها جمعية سانت إيجيديو الكاثوليكية.

ووصل الرئيس الفرنسي بعد ظهر الأحد إلى روما، على أن يستقبله البابا فرنسيس صباح الاثنين في الفاتيكان. وهو اللقاء الثالث بين ماكرون والحبر الأعظم منذ انتخاب الأول عام 2017.

ويحرص ماكرون منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير الماضي، على التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بخلاف مسؤولين غربيين آخرين، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن.

وجدد، الجمعة، في بروكسل دعوة كييف وموسكو للعودة إلى طاولة المفاوضات حين يصبح الأمر “مقبولا” لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولكن أيضا “في أقرب وقت“.

skynewsarabia.com