ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن حسين أمير عبد اللهيان، قوله: “إذا ثبت لنا أن الطائرات المسيرة الإيرانية تستخدم في حرب أوكرانيا ضد الناس، فلا ينبغي أن نظل غير مبالين”.
ولكن الوزير الإيراني قال إن التعاون في مجال الدفاع بين طهران وموسكو سيستمر.
ودعت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، الأمم المتحدة إلى التحقيق في الاتهامات بأن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أوكرانيا، في انتهاك على ما يبدو لقرار لمجلس الأمن الدولي.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين الأسبوع الماضي أنه بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المسيرة، وعدت إيران بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض.
واتهم الغرب طهران منذ أيام بتزويد روسيا طائرات انتحارية بلا طيار، كما تحدث البيت الأبيض الخميس عن وجود جنود إيرانيين في شبه جزيرة القرم لمساعدة الروس في التعامل مع هذه الطائرات.
ونفت موسكو وطهران بشدة الأربعاء في ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن وجود أي شراكة بشأن هذه الطائرات وهي من طراز شاهد-136 و131.
كما نفت طهران في وقت سابق، تزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في عمليتها الخاصة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: “الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية”.
وأضاف كنعاني: “لم نوفر أسلحة لأي طرف من الدولتين المتحاربتين”.
