لماذا يهم الأمر؟
وفقا لموقع أكسيوس، أي تقليل أميركي للمساعدات الأوكرانية من شأنه أن يوجه ضربة كبيرة إلى كييف ويمكن أن يغير مسار الحرب.
كيف بدأ الأمر؟
أشار زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في مقابلة الأسبوع الماضي، إلى أن الجمهوريين لن “يكتبوا شيكا على بياض” لأوكرانيا في وقت الركود الاقتصادي.
ماذا قال كوليبا؟
وزير الخارجية الأوكراني قال لأكسيوس: “نحن قلقون من هذه التصريحات. نعتقد أنها غير عادلة. لكنني أعتقد أننا سنصلح الأمر وأنا متأكد من أننا سنتعامل مع هذه المخاطر بشكل فعال وأن المساعدات لأوكرانيا لن يتم قطعها”.
أشار وزير الخارجية الأوكراني إلى أن أوكرانيا تلقت تاريخيا دعما من الحزبين في الكونغرس الأميركي. وقال: “سنعمل مع كل من الجمهوريين والديمقراطيين للتأكد من استمرار المساعدة”.
وأضاف: “يدلي الناس بتصريحات سياسية قبل الانتخابات ويتبعون سياسات مختلفة بعد الانتخابات. قد تكون هناك بعض الأصوات، قد تكون مؤثرة. لا أقول إننا لسنا معنيين. نحن كذلك. لكنني أعتقد أننا سنتمكن من التعامل معها،” أضاف.
خلفية القصة
كان هناك دعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتقديم المساعدة لأوكرانيا في وقت مبكر من بدء الحرب، لكن لاحقا، أعرب أعضاء مجلس النواب الجمهوريين عن شكوكهم بشأن تقديم دعم عسكري إضافي مع استمرار الحرب.
في مايو، صوت 57 جمهوريا في مجلس النواب بـ “لا” على حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المشرعين المعارضين لمثل هذه الحزم بعد الانتخابات النصفية، خاصة إذا تم جذب المزيد من المرشحين المتشككين من الحزب الجمهوري إلى الكونغرس، وفقا لأكسيوس.