وبدأ شولتس زيارته التي تستغرق يوما واحدا للصين، وهي أول زيارة يقوم بها زعيم دولة من أعضاء مجموعة السبع لأكبر اقتصادات عالمية منذ 3 سنوات، بالاجتماع مع شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين.

وكان الرئيس الصيني التقى الجمعة في بكين المستشار الألماني الذي يعد أول زعيم غربي يزور الصين منذ بداية تفشي فيروس كورونا، وفي زيارة وصفت بأنها مثيرة للجدل وسط تصاعد التوتر بين الغرب والصين.

وصرح مصدر في الحكومة الألمانية لوكالة فرانس برس بأن جينبينغ استقبل شولتس في قصر الشعب بالعاصمة الصينية بكين، صباح الجمعة.

ومن المقرر أن يلتقي شولتس لاحقا رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ.

وفي وقت لاحق، قال المستشار الألماني إنه يسعى إلى “تطوير” العلاقات الاقتصادية مع الصين.

 وتعهّد شولتس، الأربعاء، بعدم تجاهل القضايا الجدلية خلال زيارته الصين.

وكتب في صحيفة “فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ” قبيل الزيارة “نسعى إلى التعاون، وهو أمر يصب في مصلحة الجانبين، لن نتجاهل القضايا المثيرة للجدل”.

وعدّد شولتس سلسلة “مواضيع صعبة” سيطرحها تشمل احترام الحريات المدنية وحقوق الأقليات العرقية في شينجيانغ والتجارة الدولية الحرة والمنصفة.

لكن زعيم أكبر قوة اقتصادية في أوروبا واجه انتقادات على خلفية الزيارة، حتى إن أعضاء ضمن ائتلافه الحكومي أعربوا عن قلقهم حيال اعتماد ألمانيا الشديد على بكين التي يزداد استبدادها.

وتفاقمت حدة هذه المخاوف بعدما وجدت ألمانيا نفسها في وضع صعب جراء اعتمادها على واردات الغاز الروسي إذ عانت أزمة طاقة بعدما خفضت موسكو الإمدادات على وقع ارتفاع منسوب التوتر جراء حرب أوكرانيا.

skynewsarabia.com