ونقلت الصحيفة عن أشخاص لم تسمهم على دراية بالمناقشات، قولهم إن طلب المسؤولين الأميركيين لا يهدف إلى الضغط على أوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بل “محاولة محسوبة لضمان أن تحافظ كييف على دعم دول أخرى تخشى من تأجج الحرب لسنوات مقبلة”.
وقال المصدر إن “المناقشات أوضحت مدى صعوبة موقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن أوكرانيا، حيث تعهد المسؤولون الأميركيون علنا بدعم كييف بمبالغ ضخمة من المساعدات لأطول فترة ممكنة، بينما يأملون في التوصل إلى حل للصراع” المستمر منذ 8 أشهر، وألحق خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي وأثار مخاوف من اندلاع حرب نووية.
وأضافت الصحيفة أن “المسؤولين الأميركيين أيدوا موقف نظرائهم الأوكرانيين بأن بوتين ليس جادا في الوقت الحالي بشأن المفاوضات، لكنهم أقروا بأن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدخول في محادثات معه أثار مخاوف في أجزاء من أوروبا وإفريقيا وأميركا اللاتينية”.
والمناطق المذكورة هي التي ظهر فيها تأثير الحرب على تكاليف الغذاء والوقود على نحو كبير.
ولم يرد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية على الفور على طلبات للتعليق على التقرير.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال زيارة إلى كييف، الجمعة، إن دعم واشنطن لأوكرانيا سيظل “ثابتا وراسخا” بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الثلاثاء.