وأشارت شبكتا “سي إن إن” و”إن بي سي” لخسارة ليك التي تعد ضمن قائمة المرشحين الذين كان شعارهم الانتخابي الرئيسي التشكيك بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 وفوز جو بايدن حينها.

سيطرة الديمقراطيين

وفي وقت سابق، وصل الديمقراطيون بعد إعلانهم كاثرين كورتيز ماستو الصعب في ولاية نيفادا بمقعد مجلس الشيوخ الأميركي إلى المقعد رقم 50.

وجاء ذلك بمثابة طوق النجاة للحزب الديمقراطي حيث أفشل خطط الجمهوريين في السيطرة على الكونغرس، وحسم بشكل كبير المعركة السياسية بين الحزبين بعد 4 أيام من إجراء الانتخابات.

بينما ظل الجمهوريون عند المقعد رقم 49، في مجلس الشيوخ الذي يعد الغرفة العليا في الكونغرس الذي يتكون من 100 مقعد، وحتى لو فازوا الحزب الأحمر بالمقعد المتبقي في جورجيا ستكون الأغلبية من نصيب الحزب الأزرق حيث أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تملك كسر قاعدة التعادل وترجيح كفة الميزان خلال أي تصويت بصفتها رئيسة المجلس.

وستمنح سيطرة الديمقراطيين على المجلس القدر على إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات وبالتالي القدرة على تأكيد المرشحين القضائيين لبايدن، وهو ما يعني تجنب السيناريوهات مثل ذلك الذي واجهه الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2016، عندما رفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ آنذاك ميتش ماكونيل إجراء تصويت على مرشح المحكمة العليا، ميريك غارلاند.

وهذا يعني أيضا أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يمكنهم رفض مشاريع القوانين التي أقرها مجلس النواب ويمكنهم وضع جدول أعمالهم الخاص.

skynewsarabia.com