وصل ثمن الزيتون للكيلوغرام الواحد، في إقليم شفشاون إلى 10 دراهم، وفي بعض المناطق الأخرى تجاوزها.

وانتقل سعر الزيتون من 4 أو 5 دراهم للكيلو، إلى 10 دراهم أو 11 درهما، مقارنة بالسنة الماضية، دون الحديث عن السنوات التي سبقتها، حيث كان الزيتون يصل إلى أدنى مستوى، وذلك مرتبط بوفرته في الأسواق.

وحسب مصادر تواصلت جريدة “المغرب 24” معها، يعود سبب ارتفاع سعر الزيتون، إلى السنة الفلاحية التي تسجل حصيلة ضعيفة بسبب ندرة التساقطات المطرية، وتدعيات الجفاف، ونقص المحصول.

وحسب ذات المصادر، منتوج الزيتون هذه السنة ضعيف جدا مقارنة بالسنوات الماضية، وهذا بدوره سبب رئيسي في ارتفاع ثمنه، لأن الطلب فاق العرض في السوق.

ورجحت مصادر الجريدة، أن التساقطات المطرية الأخيرة يمكنها أن تحدث تغييرا في ثمن الزيتون، بالإضافة إلى الزيت الذي وصل بدوره إلى أكثر من 80 درهما للتر الواحد.

وأشارت مصادر أخرى، أنه في بعض المناطق بإقليم شفشاون وصل ثمن الزيت “الجديدة” إلى 90 درهما، كما تم بيعه بـ80 درهما و85 درهما، ولحد الساعة لم يستقر ثمنه، أما ثمن الزيت “الحايل” يبلغ حاليا 70 درهما.

[embedded content]
[embedded content]

almaghreb24.com