وأفاد الكرملين في بيان صدر بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وشولتس هي الأولى منذ منتصف سبتمبر “تمت الإشارة إلى أن القوات المسلحة الروسية تفادت لفترة طويلة الضربات الصاروخية العالية الدقة على بعض الأهداف في أوكرانيا، لكن هذه التدابير باتت ضرورية ولا مفر منها بمواجهة هجمات كييف الاستفزازية”.
يتهم بوتين كييف بالوقوف خلف التفجيرات التي دمرت جزءا من جسر القرم الروسي ومنشآت روسية للطاقة، ويعتبر بالتالي أن من حق موسكو قصف منشآت الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بانقطاع الكهرباء والتدفئة عن ملايين المدنيين.
وانتقد الرئيس الروسي مرة جديدة الدعم الغربي المالي والعسكري لأوكرانيا.
ويعتبر بوتين بالتالي أن موقف الغرب “مدمر” مشيرا إلى أن كييف “ترفض اي فكرة تفاوض” و”تحض القوميين الأوكرانيين المتطرفين على ارتكاب جرائم دامية”، بعدما تعزز موقعها بفضل الدعم السياسي والمالي والعسكري الغربي.
وكان بوتين قد أعلن أواخر أسبتمبر ضم أربع مناطق أوكرانية رغم أنه لا يسيطر عليها، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
من جهتها، ترفض كييف أي تفاوض مع بوتين بدون احترام وحدة وسلامة أراضيها بما فيها القرم.