وقال راي، الجمعة، إن منصة مشاركة مقاطع الفيديو توجد في “أياد صينية”، بحسب تعبيره، ثم أضاف أنها “لا تسير في خط قيمنا”، في إشارة إلى القيم الأميركية.
وتابع أنه قلق إزاء قدرة الصين على مراقبة التطبيق والتحكم في خوارزمياته، قائلا إن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى توجيه المحتوى، لا سيما في حال أراد الصينيون تسخيره لأجل التأثير.
واستطرد أن الصين بوسعها أيضا أن تستخدم التطبيق من أجل جمع بيانات المستخدمين، وعندئذ، قد يجري استخدامها في عمليات التجسس التقليدية.
وصرح المسؤول الأميركي “كل هذا في أيادي حكومة لا تتقاسم معنا نفس القيم”، في إشارة إلى حكومة الصين، مضيفا أن ما تسعى إليه لا يخدم المصالح الأميركية”.
وتحدث مدير “إف بي آي” عن تخوفه من “تيك توك” بينما كان يتحدث في جامعة ميشغان، في تخوف عبر عنه عدد من المشرعين الأميركيين في وقت سابق.
وفي عام 2020، كانت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد حذرت من منع منصة “تيك توك” في الولايات المتحدة، ومارست ضغوطا حتى يجري بيع المنصة لشركة أميركية.
ويجري مسؤولون أميركيون مباحثات حالية مع الشركة المالكة لـ”تيك توك”، من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يبدد المخاوف الأميركية.
في غضون ذلك، قالت منصة “تيك توك”، وهي مملوكة لشركة “بايت دانس” التي تتخذ من العاصمة بكين مقرا لها، في بيان، إنها تقدم خدمات في الولايات المتحدة، دون إخلال بالقوانين الأميركية.
وكانت مديرة العمليات في تطبيق “تيك توك”، فانيسا باباس، قد قالت خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ، في سبتمبر الماضي، إن الشركة تحمي البيانات الخاصة بكافة المستخدمين الأميركيين، مشددة على عدم تقاسمه مع أي طرف آخر.