طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان الجهات والمصالح المتدخلة في المجال البيئي والسلطات بإقليم مدينة تاهلة بفتح تحقيق فيما أقدمت عليه إحدى الجمعيات في إطار ما يسمى “مشاريع أوراش” من انتهاك في حق البيئة عبر تكليفها بتشذيب الأشجار المتواجدة بوسط المدينة وتشويه جماليتها وتحديد مسؤوليات كافة أطراف هذه الجريمة.
وجاء في بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذي توصلت “المغرب 24” بنسخة منه، “أنها تستنكر بشدة انتهاك الحق في البيئة وتشويه الأشجار التي عمرت لعقود وتسائل كل المسؤولين الذين شاركوا في هذه الجريمة البيئية عن عدم استشارتها لذوي الاختصاص في المجال البيئي”.
وقالت الجمعية، حسب المصدر ذاته أنه “انطلاقا من تتبعنا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتأهله إن ما أقدمت عليه احدى الجمعيات في إطار ما يسمى “مشاريع اوراش”، هو مجزرة بيئية بكل المقاييس” وأضافت، “لم تراعي هذه الجمعية أساليب وتقنيات التشذيب وشوهت جمالية المدينة، مما خلف استياء لدى المواطنين والمواطنات”.
وتتساءل الجمعية مع الرأي العام المحلي عن مصير الحطب الذي يتم قطعه وعن الجهات المستفيدة من مداخيل بيعه.
[embedded content]