وأوضح قائلا: “كما قلت، ليس لها نظائر في أي دولة في العالم. أنا متأكد من أن مثل هذه الأسلحة القوية ستحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية المحتملة. وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلدنا”.

وأضاف بوتين: “أود أن أؤكد أننا سنواصل تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة، وإنتاج نماذج واعدة من الأسلحة والمعدات، التي ستحمي أمن روسيا في العقود المقبلة”.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن في شهر أغسطس الماضي، بدء الإنتاج المتسلسل لصواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى صواريخ “كينجال”، مشيرا إلى وضعها في الخدمة.
الجدير بالذكر أن صاروخ “تسيركون” عُرف لأول مرة في العام 2017.

من ناحيته قال وزير الدفاع الروسي شويغو، خلال الاحتفال ببدء الفرقاطة “الأميرال غروشكوف” بتنفيذ مهماتها القتالية، إن من سمات “زيركون” قدرتها على التغلب بشكل موثوق على أي أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حديثة ومتطورة.

صاروخ تسيركون فرط الصوتي:

• الطول: 8 -10 أمتار
• وزن الرأس الحربي: 300 – 400 كيلوغرام
• نوع الرأس الحربي: تقليدي أو نووي
• المدى: 1000 كيلومتر
• الارتفاع: 30 – 40 كيلومترا
• السرعة: 9 ماخ وتعادل 11 ألف كيلومتر/ساعة

• منصات الاطلاق: يمكن إطلاقه من الجو، بواسطة القاذفات، أو البر بواسطة المنصات المتحركة أو البحر بواسطة الغواصات والسفن الحربية الكبيرة والمتوسطة (الكورفيت).

في فيديو نشره موقع “ميليتاري تي في” العسكري الأميركي، بين فيه مدى خطورة صاروخ تسيركون في حال استخدمته روسيا لاستهداف السفن الحربية الأميركية وكذلك حاملات الطائرات الأميركية، تبين أن انظمة الدفاع الأميركية، بشكل عام، لديها ما بين 20 ثانية ودقيقتين لاكتشاف صاروخ تسيركون وإسقاطه، وهو وقت قصير جدا وخطير بنفس الوقت.

لكن ماذا لو حلق صاروخ تسيركون على ارتفاع منخفض فوق الماء 60 مترا على سبيل المثال، وقتها سيظهر على شاشة الرادار عندما يصبح على بعد نحو 50 كيلومترا، ولكن كونه يتحرك بسرعه 9 ماخ أو 11 ألف كيلومتر في الساعة، سيحتاج فقط إلى 20 ثانية للوصول إلى الهدف من هذه المسافة.

قاتل حاملات الطائرات

باختصار، فإنه في لحظة اكتشاف أنظمة الدفاع المضادة في السفن الأميركية لصاروخ تسيركون، فإنه أمامها 20 ثانية فقط لإسقاطه، وهو وقت قاتل وغير كاف حتى لمجرد التفكير بالحل، لذلك ستكون اصابته قاتله، ولهذا تطلق عليه روسيا وصف “قاتل حاملات الطائرات”.

 من الصفات الأخرى التي يتمتع بها صاروخ تسيركون، إنه من خلال التحليق بهذه السرعة (11000 كيلومتر في الساعة) يعتقد أنه سينجم عن اندفاع القوي والسريع غيمة من البلازما حوله، ومن شأنها أن تعمل على امتصاص أي موجات راديو، ما يجعله خفي عن أجهزة الرادار.

skynewsarabia.com