وقال هاري في سيرته الذاتية التي أثارت ضجة، إن ميغان حجزت رحلة على الدرجة الأولى لوالدها من المكسيك إلى بريطانيا، على متن “إير نيوزيلندا”.
وكتب الأمير: “قلنا له (لوالد ميغان) اترك المكسيك الآن. هناك مستوى جديد تماما من المضايقات على وشك أن يصيبك، لذلك تعال إلى بريطانيا الآن”.
وأوضح أن ميغان حجزت رحلة طيران لوالدها في الدرجة الولى، على متن الخطوط النيوزيلندية.
إلا أن المتحدث باسم الشركة قال لصيحفة “نيوزيلند هيرالد”، إن الخطوط النيوزيلندية لم تشغل مطلقا رحلات جوية من المكسيك إلى بريطانيا.
كما أشارت “إير نيوزيلند” إلى أنها تقدم درجة “بزنس بريميير” فقط، وليس الدرجة الألى كما زعم الكتاب.
ولم تكتف شركة الطيران بذلك، بل قالت عبر حسابها الرسمي في “تويتر” إنها على وشك إطلاق “سوسكس كلاس”، وجعلت من الدرجة الجديدة وسما ساخرا من ادعاءات الأمير هاري.
وكانت مذكرات الأمير هاري حققت انطلاقة قوية، إذ بيعت 1.4 مليون نسخة منه باللغة الإنجليزية في اليوم الأول على طرحه في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، ليحطم بذلك الرقم القياسي لمبيعات دار “بنغوين راندوم هاوس”، حسبما أفادت الدار الخميس.
ونشر الكتاب الذي تضمن هجوما على العائلة الملكية البريطانية وتصدر عناوين الأخبار عند طرحه الثلاثاء، تزامنا مع عرض 4 مقابلات ترويجية أجراها دوق ساسكس مع مؤسسات إعلامية كبرى.
وكانت أجزاء كبيرة من الكتاب سُربت على نطاق واسع الأسبوع الماضي، لكن محتوياته استمرت في شغل الرأي العام واستحوذت على حيز مهم من النقاش بوسائل الإعلام حول العالم.