لا تزال كمبوديا مليئة بالألغام بعد 3 عقود من الحروب والصراعات الداخلية التي انتهت في عام 1998، في حين أن هذه المشكلة جديدة على أوكرانيا منذ بدء الحرب العام الماضي.
وصرح خبير إزالة الألغام الأوكراني، ستانيسلاف كوليكيوسكي، للصحفيين أن فريقه ممتن للتدريب، قائلا إنه في بلاده أصيب 64 عامل إزالة الألغام وقتل 13 أثناء أداء واجبهم.
وأدرج مرصد الألغام الأرضية، وهو منظمة غير حكومية، في تقريره لعام 2022، كلا من كمبوديا وأوكرانيا من بين الدول التسع التي بها تلوث هائل بالألغام، مما يعني أن لديها أكثر من 100 كيلومتر مربع من الحقول غير المطهرة.
وقال كوليكيوسكي إن التحدي الرئيسي الذي واجهه عمال إزالة الألغام الأوكرانيون كان حجم العمل، لكن كان من الضروري ضمان إزالة جميع الألغام قبل عودة الناس إلى القرى والمزارع.
يعد خبراء إزالة الألغام الكمبوديون من بين الأكثر خبرة في العالم، وقد تم إرسال آلاف منهم في العقد الماضي تحت رعاية الأمم المتحدة للعمل في إفريقيا والشرق الأوسط.
وزار الفريق الأوكراني مواقع مختلفة خلال الأسبوع الماضي لتعلم كيفية استخدام جهاز كشف الألغام الياباني المتقدم المعروف باسم “نظام التصوير المتقدم للألغام الأرضية”.
كما زارت المجموعة، الجمعة، متحفا مخصصا لشرح الألغام الأرضية المختلفة والذخائر غير المنفجرة التي تم العثور عليها في كمبوديا، ثم شاركت في تدريب عملي في موقع قريب.