وأعلنت نيوزيلندا، اليوم الاثنين، أنه بدءا من يوم الجمعة المقبل ستخفف السلطات النيوزيلندية القيود المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا الجديد، عن طريق زيادة الحد الأقصى للتجمعات من 10 أشخاص إلى 100.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، للصحفيين في ويلنغتون، اليوم الاثنين، إن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ من منتصف نهار يوم الجمعة، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
وعزت أرديرن هذا النجاح إلى الإغلاق المبكر الصارم، واليقظة المستمرة من الشعب، وقالت للصحفيين: “ما زلنا في جائحة عالمية. تستمر الحالات في التزايد في الخارج، ولا يزال لدينا أناس يعودون إلى البلاد. لكن في الغالب، العديد من جوانب الحياة يمكن ويجب أن تصبح طبيعية أكثر”.
ووفقا للوكالة، فقد اتخذ القرار في هذا التوقيت للسماح باستمرار الشعائر الدينية في ذلك اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت نيوزيلندا، التي نفذت عددا من أكثر القيود صرامة في العالم لوقف انتشار كورونا، قد سجلت حالة إصابة واحدة فقط بفيروس كورونا الجديد خلال الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن نيوزيلندا، سبق أن أعلنت عن استئناف الأعمال التجارية نشاطها، بما في ذلك مراكز التسوق ودور السينما والمقاهي والصالات الرياضية.
وفرضت السلطات النيوزيلندية “المستوى 4” من إجراءات العزل العام لأكثر من شهر وخففتها درجة في أواخر أبريل، وواصلت فرض إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة على الكثير من المواطنين والشركات، الأمر الذي ساعد في منع انتشار الفيروس على نطاق واسع.