وفي مقابلة مع “فرانس برس”، قال رئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطي شيلدون وايتهاوس، إنه سيتوجه إلى مؤتمر ميونيخ للأمن برفقة زميله الجمهوري النافذ ليندسي غراهام، من أجل “طمأنة حلفاء بلاده أن دعم الكونغرس الأميركي لأوكرانيا باق على حاله”.
وأكد وايتهاوس قبيل سفره إلى ميونيخ لحضور أكبر مؤتمر أمني عالمي، أن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم مساعدات ضخمة لأوكرانيا، رغم معارضة قسم من الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب لهذا الأمر.
وبالنسبة إلى السناتور عن ولاية رود آيلاند، فإنه “من الممكن” أن يتم التوصل في ميونيخ إلى اتفاق بشأن تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة، لتعزيز قدراتها على التصدي للهجمات الروسية.
لكن السناتور الديمقراطي حض “حلفاء آخرين” على المساهمة في هذه المساعدات، من أجل “إبطال الاتهامات التي يوجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للولايات المتحدة بأنها تخوض حربا بالوكالة ضد بلاده في أوكرانيا”.
ورغم تنوع المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لكييف على مدار العام الماضي، يعارض الرئيس الأميركي جو بايدن حتى الآن إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا.
كما سبق أن استبعدت قوى غربية أخرى، بما فيها بريطانيا وألمانيا، إرسال طائرات عسكرية إلى أوكرانيا، رغم المناشدات المتكررة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وشدد وايتهاوس على أن “أميركا تدعم أوكرانيا بكلا الحزبين وفي الكونغرس بمجلسيه”.
واعتبر أن المعارضة التي يبديها الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري للاستمرار في تقديم مساعدات ضخمة لأوكرانيا، أمر مبالغ فيه إلى حد كبير.
وقال إن هؤلاء المشرعين “يجذبون انتباه وسائل الإعلام، لكنني أعتقد أن الغالبية العظمى منهم، بمن في ذلك الجمهوريون في مجلس النواب، يريدون الاستمرار في دعم أوكرانيا طالما ليست هناك مخاوف تتعلق بالفساد”.