وذكرت الصحيفة إن ترامب “سيطر بالكامل” على المرشح الأقوى للجمهوريين في مواجهته، وهو حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس.
وقالت الصحيفة الأميركية إن دي سانتيس كان المرشح الأقوى للجمهوريين هذا العام، وكان المحللون يتوقعون انتصاره على ترامب في الانتخابات.
لكن مع لحظة الحقيقة، وبدء الحملات الانتخابية، بدأت شعبية الحاكم المثير للجدل بالتراجع.
كيف تفوق ترامب؟
الصحيفة الأميركية قالت إن ترامب فهم طريقة ربح الانتخابات الأولية، وأدرك أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالسيطرة الشخصية، وليس بالقضايا.
أبسط مثال على ذلك، الإعلان الذي نشرته حملة ترامب، والذي أظهر دي سانتيس في فيديو له وهو يتناول حلوى “المهلبية” بيديه بطريقة وصفت بغير اللائقة، في فيديو سجل له سابقا.
الفيديو زعم أن اللقطة تهدف لإرسال رسالة رمزية بأن دي سانتيس “يده ملطخة”، لكن الحقيقة هي أن ترامب أراد إهانة دي سانتيس، وأن يظهره بشكل منفر للشعب، وهو ما نجح به.
أسلوب قديم لم يفلح بإيقاف ترامب
وقالت الصحيفة إن أسلوب دي سانتيس بالتركيز على القضايا التي يدعمها ترامب، هو أسلوب خاطئ لكسب الناخبين في هذه المرحلة، وهو ما يدركه ترامب تماما، بسبب خبرته في انتخابات 2016.
الثبات على مبدأ القوة، أهم بكثير من الثبات على مبادئ الجمهوريين وقضاياهم، وفقا لنيويورك تايمز.
دونالد ترامب ركز بقوة على إهانة دي سانتيس والسخرية منه، حتى في قضايا يتفق بها معه، لكن خبرته في الانتخابات علمته أن التقليل الشخصي من المنافس، له الأثر الأكبر على الناخبين، وهو ما يجعل منافسة ترامب على المقعد الجمهوري الأعلى، أمرا معقدا على أقل تقدير.