وإذا تمكن جو بايدن الذي أعلن ترشحه الثلاثاء، من الفوز بولاية رئاسية ثانية، فإن عمره عند مغادرة المنصب سيكون 86 عاما.

ويصل عمر بايدن في الوقت الحالي إلى 80 سنة، وهو أكبر شخص يتولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت نيكي هايلي، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إن الشخص الذي يريد منح صوته لبايدن عليه أن يضع في الحسبان أنه يصوت لكمالا هاريس من الناحية الفعلية، مضيفة أنه من غير المحتمل أن يستطيع العيش حتى السادسة والثمانين.

وبموجب الدستور الأميركي، فإن نائب الرئيس هو الذي يتولى مهام الرئيس، في حال شغور المنصب.

وفي تعليقه على تصريحات هايلي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس “كما تعلمون، فإننا لا نرد على الحملات (الانتخابية) من هنا، لكن وللأمانة، كنت قد نسيت أنها تخوض سباق الرئاسة في الأصل”.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض يقصد السخرية من هايلي، واعتبارها مرشحة غير بارزة للرئاسة الأميركية.

ولا ينحسر جدل عمر بايدن بين الجمهوريين فقط، بل ثمة ديمقراطيون كثيرون كانوا يفضلون ألا يترشح الرئيس الحالي مجددا، بسبب عمره المتقدم.

وكان استطلاع لمركز “نورك” لبحوث الشؤون العامة قد أظهر، مؤخرا، أن 47 في المئة فقط من الديمقراطيين يؤيدون ترشح بايدن.

ويقول معارضو ترشيح بايدن، إنه متقدم في العمر، كما أن عدة علامات للمرض قد ظهرت عليهم، بحسب قولهم، حيث ظهر الرئيس الحالي أكثر من مرة وهو “شارد الذهن” غير قادر على التركيز.

لكن بايدن دافع عن صحته، وقال في مقابلة صحفية سابقة إنه يتمتع بالصحة التي تتيح له أن يؤدي واجباته في البيت الأبيض على أكمل وجه.

skynewsarabia.com