ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي خلال زيارة لفيتنام، قوله: “هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة جدا، على الأرجح لعقود”.
وتابع: “طالما توجد مثل هذه السلطة… ستكون هناك، على سبيل المثال، 3 سنوات من الهدنة وسنتان من الصراع ثم يتكرر كل شيء”، واصفا أوكرانيا بأنها دولة نازية.
وكان ميدفيديف قال في يناير إن حربا نووية قد تشتعل في حالة هزيمة موسكو.
وفي وقت سابق، أعلن ميدفيديف أنّ موسكو جنّدت منذ الأول من يناير 2023 حوالى 120 ألف جندي متعاقد في جيشها، الذي يحاول إعادة بناء صفوفه التي أضعفها الهجوم في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف في اجتماع بشأن التجنيد العسكري "من الأول من يناير إلى 19 مايو تمّ قبول 117400 فرد في صفوف القوات المسلّحة بموجب عقود وفي إطار تدريب متطوّعين".
ورحّب ميدفيديف، الذي يعتبر حالياً الرقم الثاني في مجلس الأمن الروسي، بـ"استمرار العمل" لزيادة عدد الجيش "في إطار التعليمات التي أصدرها (الرئيس فلاديمير بوتين) حول الموضوع".
وكان الجيش الروسي تكبّد خسائر كبيرة في أوكرانيا ممّا دفعه إلى تجديد العديد من صفوفه، على الرغم من الحفاظ على سرية الأمر من قبل التسلسل الهرمي العسكري.
وفي استباق لهجوم مضاد كبير من القوات الأوكرانية، أطلقت موسكو حملة تجنيد واسعة في الأسابيع الأخيرة.
ولم تُعلن السلطات عن أرقام محدّدة، لكنّ بعض وسائل الإعلام ذكرت أنّ الجيش يأمل في تجنيد مئات الآلاف من الأشخاص عبر تقديم عقود بشروط جذابة.
وتجري الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما ظهرت ملصقات متعدّدة تروّج للجيش في شوارع المدن الروسية.
وكانت موسكو قد نظّمت أول تعبئة "جزيئة" لـ300 رجل على الأقل في سبتمبر الماضي، ممّا تسبّب في فرار عشرات الآلاف إلى الخارج بسبب رفضهم الذهاب للقتال.
في نهاية ديسمبر 2022، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه من "الضروري" زيادة عدد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي – "بما في ذلك 695 ألف متعاقد" – أي أكثر من الهدف البالغ 1.15 مليون الذي حدّده الرئيس فلاديمير بوتين في أغسطس.
” readability=”17.490028490028″>
وقال ميدفيديف في اجتماع بشأن التجنيد العسكري “من الأول من يناير إلى 19 مايو تمّ قبول 117400 فرد في صفوف القوات المسلّحة بموجب عقود وفي إطار تدريب متطوّعين”.
ورحّب ميدفيديف، الذي يعتبر حالياً الرقم الثاني في مجلس الأمن الروسي، بـ”استمرار العمل” لزيادة عدد الجيش “في إطار التعليمات التي أصدرها (الرئيس فلاديمير بوتين) حول الموضوع”.
وكان الجيش الروسي تكبّد خسائر كبيرة في أوكرانيا ممّا دفعه إلى تجديد العديد من صفوفه، على الرغم من الحفاظ على سرية الأمر من قبل التسلسل الهرمي العسكري.
وفي استباق لهجوم مضاد كبير من القوات الأوكرانية، أطلقت موسكو حملة تجنيد واسعة في الأسابيع الأخيرة.