وتحتدم المنافسة بين مرشح تحالف الجمهور الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة المعارض كمال كليجدار أوغلو.
وأنهى أردوغان، الجولة الأولى متقدما بأربع نقاط مئوية على كمال كليجدار أوغلو.
ويحق لأكثر من 64 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم.
وقد أكد وزير الداخلية التركي أن عملية الاقتراع تسير حتى الآن من دون مشاكل، مشيراً إلى نشر أكثر من 600 ألف من أفراد الأمن والحماية لتأمين عملية الاقتراع.
فيما أكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أن الإقبال على مراكز الاقتراع في جولة الإعادة كبير، مشيراً إلى عزم الهيئة الكشف في وقت مبكر عن النتائج عقب إغلاق مراكز الاقتراع.
وأفاد مراسلنا في أزمير، معقل التيار العلماني الموالي لكليجدار أوغلو، بأن عملية الاقتراع تجري بسلاسة.
وأفاد مراسلنا بأن المسنين كانوا سباقين للإدلاء بالأصوات بعد فتح مراكز الاقتراع في المدينة الساحلية، مشيرا إلى أن الناخبين يخضعون للتدقيق في هوياتهم قبل الإدلاء بالأصوات.
من جهة ثانية، أكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار أن الإقبال على مراكز الاقتراع في جولة الإعادة كبير، مشيرا إلى أن الهيئة تعتزم الكشف في وقت مبكر عن النتائج عقب إغلاق مراكز الاقتراع.
إلى أي مدى يحتدم السباق؟
حصل كمال كليجدار أوغلو على 44.9 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى مقابل 49.5 بالمئة لأردوغان، مما يعكس الدعم القوي الذي يتمتع به الرئيس على الرغم من تفاقم أزمة غلاء المعيشة واستطلاعات الرأي التي أظهرت قبل الانتخابات تقدم كليجدار أوغلو.
وعزت مراكز الاستطلاعات في وقت لاحق تلك النتيجة إلى زيادة غير متوقعة في دعم القوميين وقت التصويت.
ويقول أردوغان إن التصويت لصالحه سيضمن الاستقرار بعد أن حصل تحالفه على أغلبية برلمانية.
