وجرى تطوير المسيرة “زالا لانسيت” من قبل العدو اللدود للسلاح الغربي، شركة كلاشينكوف لصالح الجيش الروسي.
وكشف عنها النقاب في يونيو 2019، إلا إنها أصبحت كابوسا يؤرق الجيش الأوكراني على الجبهة، فسرعتها تصل إلى 300 كلم في الساعة.
وتعد المسيرة لغما جويا قاسيا، يسيطر على السماء بسرعة تصل إلى 300 كليومتر في الساعة، فيما يصل المدى إلى 40 كيلومترا.
وتوصف المسيرة بالخدومة، إذ تستخدم في مهام الاستطلاع والهجوم، فيما تحمل رؤوسا شديدة الانفجار أو الانشطار.
ويشير خبراء عسكريون إلى جملة من الخصائص في المسيرة الروسية:
– المسيرة فتاكة، فهي تحمل روؤسا حربية شديدة الانفجار، أو شديدة الانشطار تصل إلى ثلاثة كلغم.
– تمتاز أيضا بكونها دقيقة، تتمتع بتوجيه بصري وتليفزيوني يمكناها من التحكم في توجيه الذخيرة حتى في المراحل النهائية قبل اصطياد الهدف العدو.
– مراوغة، تستطيع قنص أهدافها أثناء الطيران، وفق ما تؤكد الشركة المصنعة.
– ذكية، تعتمد على نفسها في تحديد أعدائها، كما تخضع لرغبة مشغلها في تحديد الأهداف لها، كما جاء في بيانات مواصفاتها.
– عنيدة، يسمح لها تصميمها بالثبات والمناورة ومقاومة هجمات أسلحة الليزر التي تحاول اصطيادها..على حسب ما يؤكد مطوروها.
– مباغتة كما يعتبرها الجيش الروسي، إذ يسمح لها محركها الكهربائي بتقليل مستوى الضوضاء مما يعزز من عنصر مفاجأة العدو.
– وفية على حسب ما أعلنت روسيا مؤخرا، بعدما تمكنت من استهداف دبابة ليوبارد الألمانية، لتعلن عن نفسها سيدة الجو الجديدة فوق الجبهة الأوكرانية، .