وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول له الحديث عن الموضوع علنا، أن العمليات التي تقوم بها “فاغنر” تلقى تأييدا واسعا من قبل الجنود والضباط الروس المنتشرين داخل أوكرانيا وأيضا في الأراضي الروسية وفي القواعد القريبة من الحدود الأوكرانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت “فاغنر” تملك القدرات والجهوزية العسكرية للوصول إلى موسكو، قال المسؤول إن كل الاحتمالات واردة، مؤكدا إنه “علينا مراقبة تحركات الجنرالات الكبار في وزارة الدفاع الروسية في الساعات المقبلة لمعرفة مسار حركة تمرّد “فاغنر”.
ووفقا لتقييم البنتاغون، فإن مجموعات “فاغنر” القتالية، تضم نحو خمسين إلى 60 ألف عنصر، وهي مجهزة بآليات ومعدات عسكرية ثقيلة ومتطورة.
وكانت مصادر روسية قد أشارت إلى أن قوات مجموعة فاغنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومتر من موسكو.
وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاغنر في بيان منسوب إنه “سيكون لروسيا رئيس جديد”.