وتبرز الصراعات بين واشنطن وبكين في أكثر من ميدان، وفي هذه الأجواء، حذر الرئيس الصيني من إثارة القوى الخارجية حربا باردة جديدة وخلق مواجهة في المنطقة، مع ضرورة المعارضة الحازمة لإثارة أي ثورة ملوّنة.

وفي هذا الإطار قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور شاهر الشاهر في حديث لبرنامج غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية:

  • أعتقد أن الأمور أسوأ من الحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة.
  • خلال مرحلة الحرب الباردة لم يكن هناك مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، لكن ما يجري اليوم بين الصين والولايات المتحدة أكثر خطورة.
  • أشك أن لدى الولايات المتحدة إرادة بوقف التصعيد، فيما بكين منفتحة دائما على الحوار.
  • الحروب الملونة هي في البداية كانت حروبا خاضتها الشعوب ضد أنظمة ديكتاتورية طاغية، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت وخطفت زهو تلك الحروب وبدأت تسقطها على مواضيع أخرى.
  • قضية تايوان قضية الصين والشعب الصيني وبالتالي المساومة عليها غير واردة وغير مطروحة.
  • نحن ذاهبون لشكل جديد للنظام الدولي، الصين تسير بخطا ثابتة لتغييره، تبني مؤسسات بديلة لهذا النظام ويجري الاستغناء عن الدولار بشكل قوي.
  • حرب أوكرانيا ستحدد المسارات المقبلة للنظام الدولي القادم.

من جانبه قال الدبلوماسي السابق السفير مسعود معلوف:

  • هناك العديد من الملفات الخلافية سياسيا واقتصاديا وعسكريا بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشكل مكونات حقيقية للحرب الباردة.
  • لا يمكن حل كل هذه الملفات بزيارات رسمية متبادلة، لكن تلك الزيارات تعني رغبة الأطراف تأمين حد معين من الاستقرار لوقف تدهور العلاقات أكثر.
  • بايدن لا يرغب خوض أي سباق خاسر في الفترة الحالية لأن ذلك حتما سيؤثر على حملته الانتخابية المقبلة.
  • ملف تايوان من الملفات الشائكة جدا للعلاقات بين بكين وواشنطن، ويصعب حلها في الوقت الراهن.
  • الصين تتقدم بثبات وهذا ما يثير الحذر لدى واشنطن.
  • روسيا ضعيفة نسبيا، وواشنطن منشغلة أكثر بالصين.
  • العلاقات بين بكين وواشنطن ستتحول من الخصومة إلى المنافسة.

skynewsarabia.com