وقال هوك للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، الأربعاء “نظرا لضغوطنا، يواجه قادة إيران خيارا: إما التفاوض معنا أو التعامل مع انهيار اقتصادي”.
وجاءت تصريحات المبعوث الأميركي بالتزامن مع تكثيف إدارة الرئيس دونالد ترامب استهدافها لطهران وإنهاء إعفاءات كانت منحتها، لشركات أوروبية وصينية وروسية، لتعمل بموجبها في منشآت نووية إيرانية.
والقرار الأميركي ينطبق على الاستثناءات المتعلقة بمفاعل أراك للأبحاث، الذي يعمل بالماء الثقيل، وتوريد اليورانيوم المخصب لمفاعل طهران للأبحاث.
كما فرضت واشنطن عقوبات على اثنين من المشرفين على البرنامج النووي في إيران، وهما، ماجد أغائي، وأمجد سازغار، لعلاقتهما بأنشطة تشكل خطرا وساهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأميركية.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن سازغار هو المدير الإداري لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية، والمسؤول عن الإنتاج الصناعي لآلات الطرد المركزي، وقد أشرف عام 2019، على تركيب هذه الأجهزة في مصنع فوردو لتخصيب الوقود، وبالتالي ساهم في استمرار توسيع قدرات إيران النووية بشكل استفزازي.
أما آغائي فقد شارك بشكل أساسي في الأنشطة المتعلقة بعمليات الطرد المركزي الإيرانية، وهو مدير في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومسؤول عن البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وعرض بومبيو على علماء إيران النوويين، أيضا خيارين، إما العمل لصالح أنشطة طهران المرفوضة والتعرض للعقوبات، أو وضع مهاراتهم للعمل لصالح الشعب الإيراني من خلال الأنشطة السلمية.