وفي مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الإخبارية، وصف أوستن الحرب الأوكرانية الروسية من ناحية عسكرية بأنها “حرب مدفعية كثيفة”، حيث يجري توظيف المدفعية على نطاق واسع من كلا الطرفين.

ضغط على الإمدادات

وقال إن هذا الأمر يضغط على الإمدادات العالمية للذخيرة المدفعية.

ولفت لويد أوستن إلى أن وزارته تحدثت مع المصانع العسكرية في الولايات المتحدة، حيث طلبت منهم زيادة قدرتهم الإنتاجية.

وأشار إلى أن الأمر امتد إلى القاعدة الصناعية العالمية في الدول التي نتعامل معها حيث طلبنا زيادة الإنتاج.

الحل في العنقودية

ولفت إلى القنابل العنقودية تمثل حلا لمواجهة النقص الذخيرة المدفعية لدى أوكرانيا بما يمكنها من الاستمرار في القتال، وفي الوقت نفسه ضمان استمرار دعم المصانع الحربية في الولايات المتحدة، لضمان امتلاكها ما تحتاج من الذخائر.

وفي الوقت نفسه، تضمن كييف “استمرار الضغط على العدو”، في إشارة إلى الهجوم المضاد الذي تشن أوكرانيا على القوات الروسية.

 “استخدمتها” 

ولدى سؤاله عن الأخطار التي تمثلها هذه الذخائر على المديين، قال وزير الدفاع الأميركي إنه يعرف الذخائر العنقودية جيدا.

وصرّح: “لقد استخدمتها في القتال بالفعل”.

وفي محاولة لتبديد المخاوف التي رافقت قرار واشنطن تسليح أوكرانيا بهذا السلاح، قال أوستن:”إن الأوكرانيين تعهدوا كتابيا بأن يسجلوا الأماكن التي تستخدم فيها وليس ضد الأماكن المدينة، بل سيتم استعمالها بشكل مناسب”.

وأضاف أن الأوكرانيين يقاتلون بضراوة دفاعا عن سيادة بلادهم، ولم يطلبوا هذه الذخائر لغزو دولة أخرى كما فعل الروس.

سر الوصول السريع

وفي السياق ذاته، فسر جنرال أميركي سر الوصول السريع لهذه الذخائر إلى أوكرانيا، إذ لم يمض أسبوع على إعلان إدارة بايدن تزويد أوكرانيا بها حتى وصلت إليها.

وقال مدير العمليات في الجيش الأميركي، الجنرال جنرال دوغلاس سيمز، إن الذخائر العنقودية وصلت أوكرانيا سريعا، لكونها خزنت في أوروبا بشكل مسبق.

وكشف عن أن أوكرانيا تلقت ذخائر عنقودية عبر طرف ثالث قبل الولايات المتحدة.

لكن المسؤول الأميركي رفض الكشف عن اسم تلك الجهة.

skynewsarabia.com