والتقى بلاشتشاك في ياريلوكا شرقي بولندا، بعض القوات التي تم نشرها مؤخرا قرب حدود بيلاروسيا، وأصر على أن الوجود العسكري المتزايد “مجرد خطوة رادعة وليس عملا عدائيا”، كما تدعي مينسك وموسكو.
وقال وزير الدفاع لعسكرييه: “ليس هناك شك في أن النظام البيلاروسي يتعاون مع الكرملين، وأن الهجمات على الحدود البولندية تهدف إلى زعزعة استقرار بلادنا”.
والأسبوع الماضي، دخلت مروحيتان عسكريتان من بيلاروسيا المجال الجوي لبولندا لفترة وجيزة، في خطوة اعتبرتها وارسو استفزازا متعمدا.
كما زعمت جماعة موالية للحكومة في بيلاروسيا مؤخرا، أن السياسيين البولنديين الذين يدعمون أوكرانيا في حربها ضد الهجوم الروسي، “يشعلون نار الحرب بأفعالهم وخطاباتهم”، وأن “ما يحركهم هو جنون الشوفينية”.
وأوضح بلاشتشاك أن الإجراءات التي اتخذتها بيلاروسيا “تشكل تهديدا لأمننا”، لهذا السبب تعمل بولندا على بناء “إمكانات الردع”.
وكان الوزير قد صرح هذا الأسبوع، أن ما يصل إلى 10 لاف جندي من الجيش البولندي وقوات الدفاع الإقليمية سيتمركزون على الحدود مع بيلاروسيا.
وأطلق المسؤولون في موسكو مرارا مزاعم بأن بولندا تعتزم ضم المناطق الغربية من أوكرانيا.