أخبار الآن | لندن- المملكة المتحدة (خاص)

تتزايد الاتهامات الدولية الموجهة للصين في ظل تفشي جائحة كورونا عالمياً بسبب تكتمها ونشرها معلومات مغلوطة عنه, ما دفع العديد من الدول الى المطالبة بفتح تحقيق حول أصول هذا الفيروس .

و قامت حوالي 116 دولة على الأقل بالمصادقة على قرار بفتح تحقيق دولي لمعرفة السبب الحقيقي وراء تفشي هذا الوباء

وفي هذا السياق أعلن آلان مندوزا، المؤسس والمدير التنفيذي لهنري جاكسون سوسايتي وهي منظمة معنية بإجراء دراسات بحثية، في حديث لأخبار الآن عن ما تم التوصل إليه من دلائل بشأن تقاعس الصين في تعاملها مع الأزمة

هذا وقال مندوزا إنه اذا رفضت دولة ما المشاركة في تحقيق دولي لشيء أثر على العالم فبالتأكيد من المتوقع أن تكون هي مصدر الأزمة ومن المتوقع أن تكون شاركت في عمل كشف عن آثار المشكلة، ناسباً ذلك للصين وقال إنهم حتى لا يريدون المشاركة في إيجاد حلول للأزمة حيث يمكن للجميع استخلاص نتيجة ماحدث.

الفيروس ما زال موجودا وهو مستمر في التفشي ولا أحد يعلم الى متى …هذا ما قاله مندوزا , مشدداً على أهمية إجراء تحقيق دولي، إذ إنه السبيل الوحيد لمعرفة من وراء هذ الأزمة التي أصابت أكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم وأودت بحياة أكثر من ثلاثمئة وخمسين ألفاً

وأكد مندوزا أنه يعتقد أن التحقيق الدولي هو أول خطوة في أي عملية، إذ يجب أن يقام تحقيق لاكتشاف الحقائق وأن هناك الكثير من الناس من يعتقدون أنهم يعلمون ماهي الحقائق ولديهم فكرة عن كيفية نشوء الفيروس
ولكن يجب الانتظار حتى يؤكد ذلك بوثيقة عالمية متوافق عليها.

إضافة الى الصين ، تتوجه أنظار العالم الى منظمة الصحة العالمية التي يلقي عليها البعض اللوم بسبب تقصيرها في اتخاذ الإجراءات اللازمة خصوصاً بعد توجيه سلسلة دولية من الاتهامات للصين , حول مسؤوليتها عن تفشي فيروس كورونا وتنصلها من الاستجابة لدعوات فتح تحقيق في الموضوع.

ويرى البعض في هذا السياق ولا سيما داخل الإتحاد الأوروبي أن الأمر يظهر وكأنه أقرب إلى التآمر بين بكين والمنظمة الممثلة بشخص مديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ويريد هؤلاء معرفة من سيدفع التكالبف الفادحة التي خلفها وما زال يخلفها الفيروس القاتل على الإقتصاد العالمي.

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

akhbaralaan.net