هبة بريس ـ رياضة 

تستمر مهازل و فضائح المسؤولين الجزائريين و هاته المرة في مجال كرة القدم، حيث و بعد فضيحتي غياب ملاعب جاهزة لاحتضان مباريات الخضر وفق تصريحات بلماضي و كذا ما تعرض له منتخب تانزانيا في المطار وفق تصريحات مدرب جزائري، جاء الدور هاته المرة على عضو بارز في الاتحادية الجزائرية ليكمل “الباهية” بفضيحة تنضاف لسجلات بلاد العسكر المجرم.

فبعد صافرة نهاية حكم مباراة الجزائر و تانزانيا التي انتهت بالتعادل السلبي و التي منحت التأهل لمنتخب تانزانيا لكأس إفريقيا، قام عادل عمروش المدرب ذو الأصول الجزائرية الذي يشرف على تدريب تانزانيا بالاحتفال بتأهل التانزانيين و هو يلتحف بعلم الجزائر.

الأمر لم يرق لعضو بارز في اتحاد كرة القدم الجزائرية الذي هاجمه و قام بالاعتداء عليه مطالبا إياه بإزالة علم الجزائر من على ظهره، في محاولة صبيانية من المسؤول الجزائري لتجريد عادل عمروش من وطنيته و جنسية بلده.

هذا التصرف اللامسؤول لشخص يفترض أن يكون نموذجا في بلده جر عليه وابلا من السخط داخل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب عدد من المتتبعين بمعاقبة المسؤول الجزائري من طرف الفاف قبل الكاف بسبب تصرفه الأرعن و الطفولي الذي ينم على حقد دفين بعد أن أطرب ابن الحي في بلد غير بلده و حقق التأهل مع التانزانيين.

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com