وفي حديثه بعد اجتماع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في موسكو، قال بوتين إن روسيا والصين “تدمجان أفكارنا لإنشاء مساحة أوراسية كبيرة”، مشيرا إلى أن مبادرة الحزام والطريق الصينية جزء من ذلك.

هذه المبادرة عبارة عن برنامج ضخم تعمل من خلاله بكين على توسيع نفوذها في المناطق النامية من خلال مشروعات البنية التحتية.

وستكون هذه أول زيارة للرئيس الروسي إلى هذا البلد منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022.

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قام بوتين بتحويل البلاد نحو الصين، وباع لها المزيد من الطاقة، وقام على نحو متزايد بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

وتبنت الصين موقفا محايدا بشأن الحرب في أوكرانيا، بل ونددت بالعقوبات الغربية ضد موسكو.

كما اتهمت حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة باستفزاز موسكو، مما دفع بوتين إلى القيام بهذا العمل العسكري. وأعلنت العام الماضي أن لديها صداقة “بلا حدود” مع روسيا.

ودعا نيكولاي باتروشيف، مسؤول أمني روسي كبير، الثلاثاء، إلى تنسيق سياسي أوثق بين موسكو وبكين لمواجهة ما وصفه بالجهود الغربية لاحتوائهما أثناء استضافته وانغ يي لإجراء محادثات أمنية.

وأعرب الكرملين باستمرار عن دعمه لبكين مع تزايد التقارب بين روسيا والصين مع تدهور علاقاتهما مع الغرب.

skynewsarabia.com