1600 طفل تعافوا منذ 2022 جراء تفشي الدفتيريا شمال شرق نيجيريا
أعلنت الوكالة الوطنية لتطوير الرعاية الصحية الأولية (NPHCDA) يوم الاثنين أن 117 طفلًا قد فارقوا الحياة جراء تفشي مرض الدفتيريا في شمال شرق نيجيريا بولاية يوبي منذ عام 2022.
ومع ذلك، أكدت الوكالة أن 1600 طفل تعافوا من المرض خلال الفترة المذكورة.
أشار الدكتور فيصل شعيب، المدير التنفيذي للوكالة، إلى ذلك أثناء زيارة تفقد لمركز عزل الدفتيريا في بوتيسكوم، وهي منطقة تفشي المرض في الولاية.
وأوضح أن إجمالي الحالات المسجلة للمرض في ولاية يوبي منذ 22 نوفمبر بلغ 1,796 حالة، مشيرًا إلى أن المرض شهد انتشارًا أكبر بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وأربعة عشر عامًا.
وأعرب شعيب، الذي قاد فريق الطوارئ لمكافحة الدفتيريا في الولاية، عن ارتياحه لحملة التطعيم ضد الدفتيريا التي تمت في بوتيسكوم و17 منطقة حكومية أخرى في الولاية.
وقال: “بحلول 12 أكتوبر، سيتم تزويد المزيد من الأطفال الأكثر عرضة باللقاحات لاحتواء المرض. اللقاحات قوية وآمنة وفعّالة”.
وأشار إلى أن انخفاض معدل التطعيم هو المسؤول عن تفشي المرض مؤخرًا في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح: “في استطلاع مستقل للإحصاءات الوطنية في عامي 2016 و 2017 (MICS NICS)، أظهر أن نسبة 33 في المائة فقط من النيجيريين تم تغطيتهم بالتطعيمات”.
وأضاف: “نتيجة للجهود المشتركة من قبل الحكومة الاتحادية وشركاء التنمية، ارتفعت هذه النسبة إلى 70 في المائة في عام 2019”.
وأشار إلى أن تفشي وباء كوفيد-19 الذي عرقل الكثير من الأشخاص عن تطعيم أطفالهم بسبب الإغلاق وخوفهم من الإصابة بالفيروس تسبب في انخفاض معدل التغطية إلى 57 في المائة.
وقال شعيب إن تحسين النظافة البيئية والشخصية سيساهم في القضاء على المرض على الرغم من أن ولاية يوبي تأتي في المركز الثاني بعد ولاية كانو فيما يتعلق بحالات الدفتيريا في جميع أنحاء البلاد.
وأثنى رئيس NPHCDA على حكومة يوبي وشركاء التنمية لأدوارهم في مكافحة الدفتيريا وتعهد بتقديم الدعم المستمر لتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية في الولاية.
وشدد على ضرورة وجود وحدة الرعاية المركزة لرصد وإحالة وإدارة حالات الدفتيريا بشكل فعال.