وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة، موجها الشكر إلى مصر وإسرائيل والأمم المتحدة على جهودهم خلال الأيام الماضية لإبقاء المعبر مفتوحا أمام مرور الشاحنات.
وشدد وربيرغ على مراقبة توزيع تلك المساعدات داخل القطاع، قائلا: “لابد أن نقوم بالمراقبة، خاصة إذ قامت حركة حماس بتحويل أو الاستيلاء على هذه المساعدات الإنسانية“.
وحذر المتحدث من أن إقدام حركة حماس على الحصول على تلك المساعدات “سيهدد دخول أي مساعدات أخرى من المجتمع الدولي، ولذلك سنقوم بالمراقبة”.
وأضاف: “نتمنى أن تصل هذه المساعدات للشعب الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، وبدون شك فالدفعات الأولى ستكون البداية وليست النهاية، لأننا ندرك أن هناك احتياجات كبيرة للشعب الفلسطيني، ونبذل كل الجهود في هذا الإطار”.
وأشار إلى ضرورة ألا يعاقب الشعب الفلسطيني بسبب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، قائلا: “ليس من الممكن وضع المسؤولية على الشعب الفلسطيني بشأن ما فعلته حماس”.
وبشأن دور المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، أوضح وربيرغ أنه “يعمل الآن مع المصريين والإسرائيليين والأمم المتحدة والأطراف الأخرى بالمنطقة، وفي تواصل دائم مع كل الأطراف لضمان وصول هذه المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.
وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر السبت الماضي، بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر مما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن ثماني شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء دخلت إلى قطاع غزة من مصر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
ووفق الهلال الأحمر فإن هذه هي رابع دفعة من المساعدات العاجلة التي تدخل القطاع منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل.