وبعد 12 تجربة إطلاق لـ”بولافا” باءت 8 منها بالفشل، أعلن الجيش الروسي، في بيان، أن الغواصة النووية الاستراتيجية “الإمبراطور ألكسندر الثالث” أطلقت صاروخا من طراز “بولافا” بنجاح من موقع تحت الماء في شمال البحر الأبيض الروسي، وأصاب هدفا في شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا.

وفيما ومن المقرر أن يصبح الصاروخ “بولافا” أساس مجموعة القوات البحرية النووية الروسية حتى أعوام 2040 – 2045، تعد الغواصة “الإمبراطور ألكسندر الثالث” واحدة من الغواصات النووية الجديدة من طراز “بوري”، التي تحمل كل منها 16 صاروخا من طراز “بولافا”، وستكون بمثابة المكون البحري الأساسي للقوات النووية للبلاد في العقود المقبلة.

ووفق تقدير خبير روسي لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن “بولافا” يعد أحد أقوى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في العالم، حيث يمكنه الوصول إلى أي هدف في العالم، ويتمتع بقدرة عالية على المناورة لتجنب الدفاعات المضادة كما يصعب اعتراضه.

ما هو صاروخ “بولافا” الروسي؟

وفق تقارير عسكرية روسية، فإن “بولافا” صاروخ باليستي عابر للقارات متعدد المراحل يعمل بالوقود السائل، ويمكن أن يحمل رؤوسا حربية نووية أو غير نووية، ومن أبرز قدراته ما يلي:

  • تبلغ كتلته عند الانطلاق: 36.8 طن.
  • كتلة رأسه النووي: 1150 كيلوغراما.
  • قادر على حمل 10 رؤوس نووية فوق صوتية.
  • موجهة ذاتيا وقابلة لتغيير مسار التحليق عموديا وأفقيا.
  • يصيب أهدافه على مدى حتى 8 آلاف كيلومتر.
  • الطول : 12.1 متر.
  • القطر : 2 متر.
  • الدفع : 3 مراحل بالوقود الصلب.
  • الدقة : 250 – 300 متر.
  • مخصص لتسليح الغواصات “يوري دولغوروكي” الإستراتيجية النووية.

ما هي أبرز مميزاته؟

وفقً مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، فإن:

  • صاروخ “بولافا” الذي يتم إطلاقه من الغواصة، والمصمم لحمل رأس حربي نووي، يعد حاليا مكونا أساسيا في القوة النووية الإستراتيجية لروسيا في المستقبل.
  • تم تصميم صواريخ بولافا ليتم نشرها على الغواصات الروسية من طراز بوري التي تعمل بالطاقة النووية، والتي يمكنها حمل ما بين 12 و 16 صاروخا.
  • يتكون من 3 مراحل ويعمل بالوقود الصلب أو السائل وهو أخف الصواريخ وزنا من هذا الصنف.
  • قدراته تجعله هدفا صعبا لأنظمة الدفاع الصاروخي للعدو.
  • بعد إطلاقه يبدأ رحلته في الفضاء قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي مرة أخرى بسرعة نحو 420 كم/ في الثانية، أي أكثر من 25 ألف كم/ في الساعة، اعتمادا على نظرية القصور الذاتي للأجسام.

“مخيف ويمحو مناطق كاملة”

ووصفت صحيفة “وي آر مايتي” الأميركية، “بولافا” بأنه “صاروخ روسي مخيف بإمكانه القضاء على مدن كاملة ومحو مناطق كاملة في الولايات المتحدة من على وجه الأرض.

من جانبه، يقول رئيس أكاديمية العلوم الجيوسياسية الروسية، الجنرال المتقاعد ليونيد إيفاشوف، لموقع ” سكاي نيوز عربية”:

  • “بولافا” أحد أكثر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأكثر تقدمًا في العالم، فهو قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو غير نووية، ويمكنه الوصول إلى أي هدف في العالم.
  • يتمتع بقدرة عالية على المناورة لتجنب الدفاعات المضادة ومن الصعب اعتراضه.
  • صاروخ باليستي قوي للغاية عابر للقارات.
  • قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو غير نووية.
  • يعزز القدرات النووية الروسية ويجعلها أكثر قدرة على الردع.
  • يستطيع استخدام مسارات مختلفة وأهداف زائفة ما يسمح بتقليل الوقت لرد فعل العدو على الرؤوس الحربية والصاروخ نفسه.

skynewsarabia.com