وبدلاً من خطاب رأس السنة الجديدة، دأب الزعيم الكوري الشمالي في السنوات الأخيرة على استخدام هذا الاجتماع السنوي لحزب العمّال الكوري منصّة للإعلان عن سياسات البلاد في المجالات الرئيسية مثل الدبلوماسية والأمن والاقتصاد.
وكان كيم جونغ أون أعلن في اختتام الاجتماع الفائت في الأول من يناير الماضي عن “زيادة هائلة في الترسانة النووية لكوريا الشمالية”، وفقا لفرانس برس.
وفي خطاب ألقاه الثلاثاء في افتتاح أعمال اجتماع نهاية هذه السنة قال كيم، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الأربعاء، إنّ 2023 كان “عام تحوّلات عظيمة وتغيّرات كبيرة”، بخاصة في ما يتعلق بالقدرات العسكرية لبيونغ يانغ، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.
وتميّز هذا العام بالنسبة إلى بيونغ يانغ بإطلاقها أول قمر اصطناعي للتجسّس العسكري، واختبارها بنجاح صاروخ هواسونغ-18، أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في ترسانتها، وتكريسها في دستور البلاد وضعها كقوة نووية.
والأسبوع الماضي قال كيم إنّ بلاده لن تتردّد في استخدام السلاح الذرّي إذا تمّ “استفزازها” بأسلحة نووية.
والعلاقات المتوترة أساساً بين بيونغ يانغ وسيول شهدت في نوفمبر مزيداً من التوتّر بعد إطلاق كوريا الشمالية قمرها التجسّسي.
وإثر إطلاق القمر التجسّسي علّقت الدولتان اتفاقاً أبرمتاه في 2018 لخفض التوترات العسكرية بينهما.