وذكرت المصادر أن “فرضية العمل الإرهابي في الانفجارين اللذين استهدفا إحياء ذكرى سليماني غير مستبعدة”.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بمقتل 103 وإصابة 171 في الانفجارين.
وفي يناير 2020 قتل سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في قصف صاروخي استهدف سيارة كانا يستقلاها على طريق مطار بغداد الدولي.
وقبل أيام أثارت تصريحات إيرانية الجدل حول أن عمليات طوفان الأقصى جاءت ردا على مقتل سليماني، لترد حماس أن العملية لم تكن لذلك السبب.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قوله إن عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت “أحد الانتقامات” لاغتيال سليماني.
وسارعت حماس إلى نفي صحة ما ورد على لسان المتحدث وشددت على أن العملية كانت بدوافع فلسطينية، في مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.