ونشر ترامب مقطع فيديو في حسابه على تويتر، معلقا عليه بالقول: “أيها الأناركيون (الفوضيون) .. نراكم”.
ويظهر في الفيديو رجلا أبيض وهو يعطي شابا أسود شيئا، ثم يعيد يده في جيبه، دون أن يظهر ذلك الشيء في الفيديو.
وتأتي هذه التغريدة بعد أخرى مشابهة أثارت موجة غضب واسعة في البلاد، اتهم فيها الرئيس الأميركي حركة “أنتيفا” بأعمال نهب وتنظيم أعمال شغبت المالية، قبل أن يربط بينها وبين “الأناركية”، متوعدا بتصنيفها “حركة إرهابية”.
وأنتيفا كلمة ترمز إلى مبدأ “مناهضة الفاشية“، وتعد حركة سرية، لا توجد لها إدارة مركزية معروفة، ولا أعضاء مسجلين، وعادة ما ينظم أعضاؤها تحركاتهم بشكل عفوي، بعيدا عن أعين رجال الأمن والشرطة.
وتهدف الحركة إلى مناهضة العنصرية والرأسمالية والتمييز، وتميل في أسلوبها إلى العنف خلال الاحتجاجات، ويتميز أنصارها بلبس اللون الأسود وبإخفاء وجوههم والظهور في الأحداث كملثمين.
وتشهد الولايات المتحدة تظاهرات واسعة، تحولت إلى أعمال عنف في بعض المدن، احتجاجا على مقتل الأميركي من أصول إفريقية، جورج فلويد، على يد رجل شرطة أبيض خلال عملية اعتقال.
وتوعد ترامب باستخدام القوة لصد المتظاهرين ووقف اعمال العنف، مما أشعل الغضب في الشارع بشكل أكبر.