وشارك آلاف النيوزيلنديين في مسيرة سلمية، الاثنين، تضامنا مع احتجاجات في الولايات المتحدة وفي أنحاء مختلفة من العالم، شجبت الطريقة التي مات بها فلويد، بعدما جثم شرطي بركبته على عنقه، الأسبوع الماضي.

وفي مقابلة لقناة (تي.في.إن.زد) قالت أرديرن: “أعتقد أنني أقف مع كل من يشعرون بالذعر بسبب ما رأيناه.

وأضافت في إشارة إلى قيود التباعد الاجتماعي في التجمعات الكبيرة “لا أريد وقف الاحتجاجات السلمية … لكن القواعد مفروضة لحماية الشعب.

ونالت أرديرن ثناء عالميا لتعاملها مع أسوأ حادثة إطلاق نار في نيوزيلندا، عندما قتل مسلح من المعتقدين بتفوق العرق الأبيض 51 شخصا في مسجدين بكرايستشيرش يوم 15 مارس 2019.

وقالت أرديرن إن تعامل بلادها مع هذا الهجوم أوضح أن شعب نيوزيلندا ينبذ العنصرية والكراهية.

وخلال المقابلة قالت: “ويعني هذا أيضا أننا ننبذهما كدولة أينما رأيناهما في العالم”، وأضافت أنها تتفهم شعور المحتجين، حسبما نقلت “رويترز”.

ولم تسجل نيوزيلندا أي حالة إصابة بفيروس كورونا، خلال الأيام العشرة الماضية، وهي على مشارف القضاء على الفيروس محليا، علما أن البلاد تخضع لإغلاق شامل منذ قرابة سبعة أسابيع.

وأوضحت أرديرن أنه قد يتم رفع جميع القيود الأسبوع المقبل، حيث تعتزم مراجعتها في الثامن من يونيو، قبل الموعد المحدد في 22 يونيو.

skynewsarabia.com