وخلال مقابلة مع مجلة “غاما” الطبية، قال فاوتشي إنه في حال كانت طبيعة “كوفيد-19” مشابهة لفيروسات كورونا الأخرى , فاللقاح لن يتيح مناعة وحصانة لفترة طويلة.
أضاف مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية “عندما تنظر إلى تاريخ فيروسات كورونا والفيروسات الأخرى التي تسبب نزلات البرد , فاللقاحات أو المناعة منه تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وفي أفضل الأوقات أقل من عام .
اجراء الاختبارات على الأطفال هو الخطوة التالية للوصول إلى لقاح لكورونا
ويرى فاوتشي أن هذا الأمر لا يعني أن المناعة أو الحماية من مثل هذا الفيروس ستستمر طويلا.
وكشف أنه يشارك في 4 تجارب لقاحات محتملة بشكل مباشر أو غير مباشر، إذ ستجري شركة “بيوتيك” اختبارات المرحلة الثالثة للقاح مودرنا الذي تطوره في يوليو المقبل، والتي سيخضع لها 30 ألف شخص.
ويأمل المستشار الصحي أن تكون مئات ملايين الجرعات من اللقاحات جاهزة بحلول عام 2021.
وعندما سُئل عما إذا كان العلماء سيتمكنون من إيجاد لقاح فعال، قال فاوتشي إنه متفائل بحذر ، مضيفا أنه لا يوجد ضمان على الإطلاق.
وأوضح أنه ربما سيحتاج العلماء شهورا عديدة قبل الحصول على إجابة إذا ما كان اللقاح المنشود يعمل بالكفاءة التي يريدونها أم لا.
مصدر الصورة: story blocks
إقرأ ايضا: