أكدت الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بجهة الدار البيضاء سطات أنها خصصت طوال مرحلة الطوارئ الصحية عددا من وحداتها الفندقية لفائدة المصابين بـ”كوفيد 19″، وكذا لإيواء ومبيت الأطقم الطبية الساهرة على تتبع حالة المرضى.

وأوضحت الجمعية ذاتها أن الفندق الذي كانت تقيم فيه أطقم طبية تشتغل بمستشفى القرب بسيدي مومن لم يعمد إلى طردها، وإنما يتعلق الأمر بنهاية العقدة التي كانت تربطه بإحدى وكالات الاتصالات المكلفة بأداء فواتير الإقامة طوال شهرين، لافتة إلى أن الوحدة الفندقية المذكورة لا علاقة لها بالفنادق التي تم تخصيصها بالمجان لفائدة المرضى والأطباء.

ولفتت الهيئة ذاتها الانتباه، على لسان رئيسها محمد الصوتي، إلى أن فنادق الدار البيضاء تم تخصيصها لفائدة المصابين لاستقبالهم إلى حين انتهاء فترة الحجر الصحي المحددة في 14 يوما، إلى جانب الأطباء والممرضين الذين يقيمون فيها منذ بداية الطوارئ وإلى حدود اليوم.

وشدد الصوتي، ضمن تصريح لهسبريس، على كون الوحدات الفندقية بالعاصمة الاقتصادية مجندة، إلى جانب السلطات المحلية والصحية، في هذه المعركة ضد وباء كورونا، ذلك أنه تمت المساهمة بثلاثين وحدة، بما يعادل ألفي غرفة وثلاثة آلاف سرير.

وأوضح رئيس الجمعية أنها، إلى جانب المجلس الجهوي للسياحة وبتنسيق مع السلطات، ورغم الأزمة التي يمر منها القطاع بسبب توقف الحجوزات إثر هذا الوباء، خصصت فنادقها للأطر الطبية والمرضى، تضامنا مع المغاربة في هذه الأزمة.

وأضاف الصوتي، ضمن التصريح عينه، أن الفنادق، فِي وقت تستعد معظم المقاولات للعودة للعمل واستئناف نشاطها وتتهيأ لمرحلة نهاية الطوارئ الصحية في الأيام المقبلة، مازالت تستقبل المرضى وكذا الأطر الطبية والتمريضية، تعبيرا منها عن وقوفها إلى آخر رمق بجانبهم في هذه المعركة ضد الفيروس.

hespress.com