وتصاعدت الاحتجاجات في مدن أميركية عدة، في حين شهدت البلاد حفل تأبين كبير لفلويد في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، التي توفي فيها على يد الشرطة في 25 مايو الماضي.
وترأس الناشط الحقوقي الأميركي آل شاربتون، الخميس، مراسم تأبين فلويد، الذي أطلقت وفاته مظاهرات احتجاج رافضة للعنصرية في الولايات المتحدة.
وطالبت عائلته فلويد بالعدالة لمقتل ابنها، الذي توفي إثر قيام ضابط شرطة بالضغط بركبته على عنقه لمدة 8 دقائق، وذلك في عدة تسجيلات مصورة وثقت الحادثة بكاملها.
واعتقلت الشرطة في نييورك عددا من المتظاهرين بسبب خرقهم حظر التجول الليلي، في حين رفعت السلطات الأميركية الحظر عن واشنطن، التي شهدت مظاهرات سلمية طيلة النهار وتواصلت خلال الليل، وفقا لمراسلة “سكاي نيوز عربية” في العاصمة.
ومن المتوقع أن يمثل 3 من بين 4 رجال من الشرطة الذين اعتقلوا فلويد قبل وفاته أمام المحكمة للمرة الأولى، حيث ستوجه لهم تهمة التواطؤ في موته.
ولم تشهد الولايات المتحدة مثل هذه الموجة من الاضطرابات منذ اغتيال زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، عام 1968.
ونددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس بـ”قتل” فلويد على أيدي رجال الشرطة، منتقدة “العنصرية” المنتشرة في “مجتمع أميركي شديد الاستقطاب” بحسب تعبيرها.
وتظاهر عشرات الآلاف ومعظمهم من الشباب، في عواصم أوروبية مختلفة، في إطار التعبئة الدولية ضد العنصرية وتنديدا بوفاة فلويد، حسبما أفاد وكالة فرانس برس.