وقالت الوزارة إنّ الجائحة حصدت لغاية اليوم في البرازيل أرواح 38406 أشخاص من أصل 739503 مصابين بالفيروس، في ثاني أعلى حصيلة إصابات تسجّلها دولة في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأضافت أنّ عدد الإصابات التي سجّلت خلال 24 ساعة بلغ 32091 إصابة.
غير أنّ المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقلّ بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين. ويقدّر بعض الخبراء أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى بـ15 مرة من العدد المعلن رسمياً.
والبرازيل ثاني أكثر دولة في العالم تضرّراً من الجائحة على صعيد الإصابات، والثالثة على صعيد الوفيات بعد بريطانيا (40883 وفيات).
وكان قاض في المحكمة الفيدرالية العليا أمر مساء الاثنين حكومة الرئيس اليميني جايير بولسونارو بأن تنشر الإحصاءات المتعلّقة بالإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ كاملة، بعدما عدّلت الحكومة اعتباراً من الخامس من يونيو الجاري النموذج المتّبع في إحصاء الحالات ونشرها.
وفي مطلع الأسبوع رفعت وزارة الصحة من موقعها على الإنترنت قوائم البيانات التفصيلية المتعلقة بفيروس كورونا قائلة إنها لن تنشر بعد اليوم الحصر المجمع، مما أثار غضب الأحزاب السياسية.