وتم تعليق اللافتة على واجهة مبنى البعثة الأميركية، السبت، تزامنا مع تعبير السفارة على تويتر عن تأييدها لحملة مناهضة للعنصرية انتشرت في أنحاء الولايات المتحدة والعالم بعد وفاة الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد بعد إلقاء شرطة مينيابوليس القبض عليه الشهر الماضي.

وقال المصدران، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن ترامب، الذي رد على احتجاجات الشوارع بإعلان نفسه رئيسا “للقانون والنظام” وحث السلطات المحلية الأميركية على قمعها، لم يكن سعيدا بهذه اللافتة عندما علم بها.

وبعد إزالة اللافتة، قال المتحدث باسم السفارة وليام كولمان إن هدف السفير هاري هاريس من تعليقها كان “إيصال رسالة تضامن مع الأميركيين القلقين من العنصرية”، لكنه أضاف “لم تكن نية السفير دعم أو تشجيع التبرعات لمنظمة بعينها”.

وأضاف كولمان “لتجنب التصور الخاطئ بأن أموال دافعي الضرائب الأميركيين جرى إنفاقها لصالح هذه المنظمات، وجه (السفير) بإزالة اللافتة”، مضيفا “هذا لا يقلل بأي حال من المبادئ والمُثل التي تم التعبير عنها برفع اللافتة”.

وذكرت وكالة بلومبرغ في وقت سابق أن ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو عبرا عن استيائهما من اللافتة.

skynewsarabia.com