وذكرت السلطات أن مسجونين، ثار غضب كثير منهم بعد تقييد زيارات الأسر، أشعلوا الحرائق خلال الأحد والاثنين واحتجز مسجونون اثنين من حراس أحد السجون وهرب نزلاء من سجن آخر.

وبحلول عصر الاثنين امتدت الاضطرابات التي بدأت في بؤرة الوباء بشمال إيطاليا إلى الجنوب وشملت أعمال الشغب 25 سجنا في مختلف أنحاء البلاد.

وقال وزير العدل الإيطالي، ألفونسو بونافيدي، إن الحكومة مستعدة لمناقشة الأوضاع في السجون، لكن لا بد من توقف أحداث التمرد.

وفي علامة على أن الاضطرابات في السجون تسببت في زيادة الضغوط السياسية على الائتلاف الحكومي لتيار يسار الوسط وحركة 5 نجوم، طالب زعيم حزب الرابطة المعارض المنتمي لليمين المتطرف، ماتيو سالفيني، باستعمال “القبضة الحديدية” في الرد على السجناء المتمردين.

وفرضت الحكومة الإيطالية عزلا فعليا للعديد من المناطق الشمالية الغنية التي تقع في قلب انتشار العدوى، في محاولة لاحتواء الفيروس الذي أدى إلى وفاة 463 شخصا.

وقال اتحاد حراس السجون إن اثنين من الحراس احتجزا رهينتين في مدينة بافيا الشمالية وتم إطلاق سراحهما بعد مداهمة نفذتها الشرطة.

وفي مرسوم طوارئ صدر أمس، فرضت الحكومة قيودا على الاتصال المباشر بين السجناء وأسرهم.

وسيتم السماح للسجناء بالتواصل مع الزائرين عن طريق الهاتف أو غيره من وسائل الاتصال عن بعد بموجب الإجراءات المعمول بها حتى 22 مارس.

skynewsarabia.com