وقال جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي “مصمم على حماية الحدود الخارجية للاتحاد، ويدعم سيادة اليونان بقوة”، مضيفا: “نشارككم القلق وناقشنا كيف نمنع ديناميكية التصعيد”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية “آنا”.
من جانبه، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، بعدما رافق بوريل إلى الحدود: “اليوم وبعد توقف قصير بسبب الجائحة (كوفيد-19) أعلنت تركيا مجددا حدودها البرية نحو أوروبا مفتوحة”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، ترافق قواتها لخفر السواحل، القوارب المكتظة باللاجئين باتجاه الجزر اليونانية“.
واتهم ديندياس تركيا “بالإصرار على تقويض أمن واستقرار وسلام شرق المتوسط”، منوها إلى أن تركيا “تسببت في مشاكل لكل جيرانها”.
ومن المقرر أن يلتقي بوريل لاحقا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ووزير الدفاع نيكولاوس باناغيوتوبولوس في أثينا.
وشهدت منطقة إيفروس الحدودية مواجهات في مارس الماضي، بعد أن قالت تركيا إنها “لن تمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى الاتحاد الأوروبي”.
وإثر ذلك، تجمع الآلاف سريعا في المنطقة الحدودية أو استقلوا قوارب للجزر اليونانية، في مسعى للعبور من تركيا للاتحاد الأوروبي.
ولعدة أيام، نشبت صدامات على الحدود مع محاولة طالبي اللجوء العبور، وألقى اللاجئون الحجارة على قوات مكافحة الشغب اليونانية، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وزار قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي الثلاث (رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي)، حينها الموقع.
وتعد اليونان من بين الدول التي على خلاف مع تركيا، بسبب محاولات الأخيرة السيطرة على أكبر قدر ممكن من مصادر الطاقة في شرق المتوسط، بالإضافة إلى تأجيجها النزاع في ليبيا.