التأمم عشرات آباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ المدرسة الخصوصية “أجيال المدينة” ببرشيد في وقفة احتجاجية أمام مقر المدرسة، السبت، للمطالبة بمحاربة “التعسف” الذي نهجته إدارة المؤسسة خلال الفترة الأخيرة.

وقال ضرعاوي هشام، أب لطفلين في مؤسسة أجيال المدينة عضو لجنة الحوار مع المؤسسة، إن “المشكل مع مؤسسة أجيال المدينة يخص أداء واجبات التمدرس خلال شهور أبريل وماي ويونيو”.

وأوضح ضرعاوي، في حديث لهسبريس، أن اللجنة المؤقتة المكلفة بالحوار نيابة عن آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة تطالب بالإعفاء التام من واجبات التمدرس عن شهور أبريل وماي ويونيو لتلاميذ الحضانة والمستوى التمهيدي الأول والثاني، لأنهم لم يستفيدوا أصلا من التعليم عن بعد”.

ومن ضمن مطالب الأسر أيضا، يورد المتحد ذاته، “الإعفاء بنسبة 50 في المائة بالنسبة للتعليم الابتدائي والإعدادي عن شهري أبريل وماي، والإعفاء التام عن شهر يونيو لجميع المستويات، مع الإعفاء التام بالنسبة للأسر المتضررة من جراء الجائحة”.

وتابع المصدر ذاته أن لجنة الحوار المؤقتة تطالب كذلك بتأسيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، موردا أنها “عقدت لقاءات عدة مع إدارة المؤسسة لكن دون الوصول إلى حل توافقي، كما التقت بالمدير الإقليمي للتعليم في إطار الوساطة لكن لم نتوصل إلى حل توافقي”.

وكشف ضرعاوي أن المؤسسة قدمت عرضا للجنة الحوار، “لكن بعد استفتاء الآباء وأولياء التلاميذ، تم رفض هذا العرض الهزيل الذي لا يرقى إلى تطلعاتنا”.

وخاض آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ بمؤسسات التعليم الخصوصي وقفات احتجاجية موحدة على الصعيد الوطني أمام مقرات الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية لوزارة التربية والتكوين، أمس الجمعة، قصد المطالبة بإعفاء جميع الآباء والأمهات الذين فقدوا عملهم جزئيا أو كليا جراء تداعيات جائحة كورونا من أداء واجبات تمدرس أبنائهم عن الأشهر الثلاثة المنصرمة (أبريل، ماي، يونيو)، حسَب بيان صادر عن تكتّل الأسر المحتجة.

وسبق للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب أن أعربت عن تنديدها الشديد بـ”حالات العبث التي تستهدف الأسر ومتمدرسيها نتيجة التوقفات المسترسلة للدراسة”، محملة المسؤولية الكاملة لجميع الأطراف في الموضوع، حكومة ووزارة وصية ومضربين.

hespress.com