وقال وزير الصحة رودولف أنشوبر لشبكة “أو أر أف” التلفزيونية ردا على سؤال عن إمكانية منع سكان غوتيرسلوه، الكانتون الواقع غربي ألمانيا، من دخول النمسا: “نحن نتبع خطا مشتركا”.

وأضاف أنه سيتعين على سكان هذا الكانتون الراغبين بالسفر إلى النمسا أن يظهروا نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا المستجد لا يعود تاريخها لأكثر من 48 ساعة.

والأربعاء أعادت سلطات الكانتون الواقع في ولاية شمال الراين-وستفاليا، البالغ عدد سكانه 360 ألف نسمة، فرض تدابير إغلاق للحد من تفشي الوباء.

بالمقابل أوضح الوزير النمساوي أن شرط الخضوع لفحص مخبري لن يسري على سكان فارندورف، الكانتون المجاور لغوترسلوه الذي سجل بدوره زيادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا، وفرضت فيه مجددا تدابير إغلاق، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو أن أعداد الإصابات الجديدة في هذا الكانتون تراجعت بسرعة كبيرة.

وكانت السلطات الألمانية أعلنت الثلاثاء إعادة فرض تدابير الحجر على سكان المنطقتين البالغ عددهم أكثر من 600 ألف نسمة، إثر تسجيل 1553 إصابة بفيروس كورونا المستجد في غوترسلوه.

وأثار اكتشاف هذه البؤرة الكبيرة للوباء في مسلخ تابع لمجموعة “تونييس” صدمة في ألمانيا، التي ظلت بمنأى نسبيا عن الفيروس بالمقارنة مع شركائها الأوروبيين مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

ويوظف المسلخ حوالى 6700 شخص، يتحدر العديد منهم من بلغاريا ورومانيا ويقيمون في مراكز إيواء مكتظة.

skynewsarabia.com