الثلاثاء 30 يونيو 2020 – 23:00
كشفت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، عن حصيلة برنامج دعم الأرامل، والذي بلغ عدد المستفيدات منه 105 آلاف و535 أرملة، والتي تعيل ما يناهز حوالي 178 ألف يتيم، موردة أن “المبلغ الإجمالي المؤدى للأرامل وصل إلى مليارين و373 مليون درهم أي ما يناهز 237 مليار سنتيم”.
وقالت المسؤولة الحكومية، ضمن جواب لها في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، إن وزارتها توصلت، خلال فترة الحجر الصحي، بما مجموعه 1993 ملفا للحصول على الدعم، موضحة أنه “تم قبول 1865 طلبا؛ منها 869 أرملة صرف لها الدعم ابتداء من نهاية شهر أبريل، و729 ابتداء من نهاية شهر ماي؛ فيما سيصرف الدعم لـ189 أرملة ابتداء من نهاية شهر يونيو، و78 أرملة ابتداء من نهاية شهر يوليوز”.
من جهة ثانية، أوضحت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أنه تمت متابعة العشرات من حالات العنف ضد النساء منذ الإعلان عن حالة الحجر الصحي، مؤكدة “التتبع المباشر للحالات المبلغ عنها والمتداولة في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقالت المصلي إنه تم توفير 63 مركزا للتكفل بالنساء ضحايا العنف، مبرزة أن هذه العملية كانت بالتنسيق مع الفاعلين المحليين لحماية النساء والتبليغ والمواكبة، حسب حاجيات كل حالة.
المسؤولة الحكومية ذاتها شددت على أنه تم تنظيم أكبر عملية إيواء وتتبع الأشخاص في وضعية الشارع، من أجل وقايتهم من انتشار الوباء، كاشفة أن “عدد الأشخاص المتكفل بهم بلغ 6363 شخصا، وتقلص هذا العدد إلى 3817 شخصا بعد رفع الحجر الصحي”.
وبخصوص الأطفال في وضعية الشارع، أوضحت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أن عددهم بلغ 447، ليتراجع العدد إلى 340 طفلا بعد الرفع التدريجي للحجر، مشددة على أنه “تمت تعبئة 161 مؤسسة بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 10 آلاف و104 مستفيدين، وحاليا مجموع المؤسسات بلغ 131 مؤسسة”.
من جهة أخرى، أعلنت المصلي أنه تمت رقمنة الحصول على شهادة الإعاقة، بهدف تيسير وتقريب خدمة الحصول على شهادة الإعاقة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة”، موردة أنه انطلاقا من 6 يوليوز المقبل سيكون بإمكان الأشخاص في وضعية إعاقة الذين يحتاجون إلى هذه الشهادة لأغراض إدارية وغيرها طلب الشهادة من مراكز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
واعتبرت المسؤولة الحكومية الوصية على قطاع التنمية الاجتماعية أن أهمية الشهادة سالفة الذكر تتجلى في قيمة الخدمات التي ستقدمها، موضحة أنه “تمت تعبئة 26 مركزا لتوجيه هذه الفئة بهدف رقمنة حوالي 105 آلاف ملف طبي للأشخاص في وضعية إعاقة”.